فصل: الأَشل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الأشربة:

جمع شراب، والشراب: اسم لما يشرب من أي نوع كان ماء أو غيره على أي حال كان، وكل شيء لا مضغ فيه، فإنه يقال فيه: الشرب.
وليس مصدرا، لأن المصدر هو الشرب- مثلثة الشين. اصطلاحا: تطلق الأشربة على ما كان مسكرا من الشراب، سواء كان متخذا من الثمار كالعنب والرطب والتين، أو من الحبوب كالحنطة، أو الشعير، أو الحلويات كالعسل، وسواء أكان مطبوخا أو نيئا.
وسواء كان معروفا باسم قديم كالخمر أو مستحدث كالعرق والشمبانيا. إلخ. لحديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «ليشربن أناس من أمّتي الخمر ويسمّونها بغير اسمها». [رواه البخاري: (أشربة/ 6)] وهي جمع شراب، وهو كل مائع رقيق يشرب ولا يتأتى معه المضغ، محرما أو حلالا، وهي لا تستخرج إلا من العنب والزبيب والتمر والحبوب، ومنها حلال ومنها حرام، وهو مائع رقيق يشرب ولا يمكن مضغه حلالا أو حراما.
وهو ما يتأتى فيه الشّرب بالضم، وهو ابتلاع ما كان مائعا: أي ذائبا.
- وهو لغة: كل ما يسكر وخص شرعا بالمسكر.
وهي أنواع:
- الخمر: وهي عصير العنب إذا غلى واشتد وقذف بالزبد، ومعنى (وقذف بالزبد): رمى بالرغوة بحيث لا يبقى شيء فيه فيصفو ويروق.
والباذن والطلاء:
- عصير العنب: إذا طبخ حتى ذهب أقل من ثلثيه، وقيل: الطلاء: ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه كما في (المحيط)، وقيل: إذا ذهب ثلثه، فهو الطلاء، وإن ذهب نصفه، فهو المنصف، وإن طبخ فالباذن، والكل حرام إذا غلى واشتد وقذف بالزبد يحرم قليله وكثيره ولا يفسق شاربه ولا يكفر مستحله ولا يحدّ شاربه ما لم يسكر.
الدباء- بضم الدال وتشديد الباء والمد-: القرع. الواحدة: دباءة.
الحنتم: الخزف الأسود والجرة الخضراء، وعن أبى عبيدة: هي جرار خمر تحمل فيها الخمر إلى المدينة. الواحدة: حنتمة.
المزفت: الوعاء المطلي بالزفت، وهو القار، وهذا ما يحدث التغير في الشرب سريعا.
النقير: خشبة تنقر وينبذ فيها.
قال: وما ورد من النهى عن ذلك منسوخ بقوله صلّى الله عليه وسلّم في حديث طويل بعد ذكر هذه الأشياء: «فاشربوا في كلّ ظرف، فإنّ الظرف لا يحل شيئا ولا يحرمه ولا تشربوا المسكر». [رواه مسلم: أشربة 64].
وقاله بعد أن أخبر عن النهى فكان ناسخا.
البتع- بكسر الباء وسكون التاء-: شراب مسكر يتخذ من العسل باليمن.
الحق- بكسر الحاء-: وهو نبيذ الشّعير.
السّكر: بضم السين والكاف، وسكران: هو نبيذ الذّرة، وهو حلال شربه لاستمرار الطّعام والتّقوّى، وإن لم يطبخ، وإن اشتد وقذف بالزبد وهذا عند أبي حنيفة، وأبى يوسف، وعند محمد حرام، ومثله الحق.
الخليطان: هو ماء الزبيب والتمر أو الرطب أو البسر المجتمعين المطبوخين أدنى طبخ، والمفهوم من عبارة بعض الفقهاء: عدم اشتراط الطبخ.
[المصباح المنير ص 308 (علمية)، والاختيار 3/ 288، والتوقيف ص 66، 67، وطلبة الطلبة ص 316، وشرح الزرقاني على الموطأ 4/ 166].

.الإشعار:

في اللغة: الإعلام، يقال: أشعرته بكذا: أي أعلمته.
واصطلاحا:
إشعار البدن: أن يشق أحد جنبي سنام البدنة حتى يسيل دمها ويجعل ذلك علامة تعرف بها أنها هدى، فلا يتعرض لها أحد.
وعبر بعضهم: بحز سنام البدنة.
وعبر بعضهم: بأن يكشط جلد البدنة.
والإشعار أيضا: جعل الثوب مما يلي الجسد، كأنه يلي الشعر، وفي الحديث أنه صلّى الله عليه وسلّم قال للنساء اللاتي يغسلن ابنته زينب رضي الله عنهن وقد أعطاهن حقوه، أي: إزاره لتكفينها: «أشعرنها إياه». [مسلم: جنائز 36]: أي اجعلنه شعارها.
[النهاية في غريب الحديث 2/ 479، والمعجم الوسيط 1/ 53، والمطلع ص 206، وطلبة الطلبة ص 111، 121، وأنيس الفقهاء 1/ 140، والمغني ص 291، وتحرير التنبيه ص 194، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 187، ونيل الأوطار 5/ 99].

.الاشفى:

آلة الإسكاف.
وهي عند بعضهم: فعلى مثل: ذكري.
وعند بعضهم: افعل، حكى عن الخليل.
فائدة: في (المصباح) ليس في كلامهم: أفعل إلّا: الاشفى وإصبع في لغة، وأبين في قولهم: عدن أبين.
تنون هذه الكلمة على القول الثاني، دون الأول، وذلك لأجل ألف التأنيث، والجمع: الأشافى.
[المصباح المنير ص 15، 16 (علمية)، وطلبة الطلبة ص 252- 275].

.الأشفار:

جمع شفر، بضم الشين.
قال القتبى: تذهب العامة في أشفار العين، أنها الشعر النابت على حروف العين، وذلك غلط، إنما الأشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر، وشفر كل شيء: حرفه، وكذلك شفيره، ومنه: شفير الوادي، وشفر الرحم. وكان أحد الفصحاء سمّى الشعر شفرا، فإنما سمّاه بمنبته مجازا للمجاورة.
وفي (ديوان الأدب) جعل الشّفر بضم الشين: حرف كل شيء، وبالفتح من قولهم: ما بالدّار شفر: أي ما بها أحد.
وفي (الغريبين): الشفر الذي هو منبت الأهداب بضم الشين وفتحها.
وفي (إصلاح المنطق) قال: ما بالدّار شفر بالفتح: أي ما بها أحد، والضم لغة في هذا، والشّفر بالضم: شفر العين وحرف الفرج، فهذه أصول معروفة.
[المعجم الوسيط 1/ 506، وطلبة الطلبة ص 329].

.الأشقاص:

جمع: شقص، وهو الطائفة من الشيء: أي البعض، وهو بكسر الشين. انظر: (شقص).
[المعجم الوسيط 1/ 508، وطلبة الطلبة ص 107].

.الأَشل:

- بشين معجمة ولام مشددة-: هو الذي ذهب الإحساس من ذكره.
[المعجم الوسيط 1/ 511، والمغني لابن باطيش ص 529، وطلبة الطلبة ص 156].

.الإِشلاء:

قال الأزهري: أشلى: إذا دعا، واستشلى: إذا أجاب، كأنه يدعوه إلى الصّيد فيجيبه.
قال الشاعر:
أشليتها باسم المزاح فأقبلت ** رتكا وكانت قبل ذلك ترسف

يصف ناقة دعاها فأقبلت.
وأشلى الحيوان: دعاه لطعام أو حلب.
[المعجم الوسيط 1/ 512، والمغني لابن باطيش ص 306].

.الأشناق:

الشنق- بفتحتين-: ما بين الفريضتين، والجمع: أشناق، مثل: سبب، وأسباب، وبعضهم يقول: هو الوقص، وبعض الفقهاء يخص الشنق بالإبل، والوقص بالبقر والغنم.
والشنق أيضا: ما دون الدية الكاملة.
فإذا كان معها دية جراحات فهي: الأشناق، كأنها متعلقة بالدية العظمى.
والأشناق أيضا: الأروش كلها من الجراحات كالموضحة وغيرها.
[المصباح المنير ص 323، 324 (علمية)، والمعجم الوسيط 1/ 516، ومواهب الجليل 2/ 257].

.الأشنان:

هو بضم الهمزة وكسرها حكاهما أبو عبيدة والجواليقي، قال: وهو فارسي معرب، وهو بالعربية: حرض.
[تحرير التنبيه للنووي ص 35].

.الإشهاد:

لغة: مصدر أشهد بمعنى: الإعلان والإظهار.
وأشهدته على كذا فشهد عليه: أي صار شاهدا.
وأشهدني عقد زواجه: أي أحضرنى.
والإشهاد: إظهار المشهود عليه للشاهدين مع طلب الشهادة، وقد لا يظهر لغيرهما، وعلى هذا المعنى فلا يكون الاستشهاد إعلانا، لأن الإعلان إظهار للملإ.
والإشهاد (في الجنايات): أن يقال لصاحب الدّار: إن حائطك هذا مائل فاهدمه، أو مخوف فأصلحه.
[المعجم الوسيط 1/ 516، وطلبة الطلبة ص 275].

.الإصابة:

مصدر أصاب، يصيب، ومعناه: لم يخطئ، تقول: أصاب السهم الرمية: لم يخطئها، وتأتي أصاب بمعنى: أخذ، تقول:
أصاب من المال، وصوب السهم: وجهه وسدده، وصوب كلامه: عده صوابا.
فائدة:
الإصابة: سبعة أنواع:
أولها: الخواصل بالخاء المعجمة والصاد المهملة. قال الأزهري:
الخاصل الذي يأخذ القرطاس، وقد خصله: إذا أصابه، وخصلت مناضلى أخصله خصلا: إذا فضلته وسبقته.
الثاني: الخواسق: بالخاء المعجمة والسين المهملة، قال في (المطلع): وقد فسره المصنف- رحمه الله تعالى- يعنى ابن قدامة، قال الأزهري والجوهري: الخازق بالخاء والزاي المعجمتين والمقرطس: بمعنى الخاسق. الثالث: الخوارق: بالخاء المعجمة والراء، وقد فسره: بأنه ما خرق الغرض، ولم يثبت فيه ورأيته مضبوطا: (خوازق) بالزاي، ولا أراه يستقيم، لأنه قد تقدم النقل عن الأزهري والجوهري: أن الخازق بالزاي لغة في الخاسق، فهما شيء واحد، وقد فسر الخوازق بغير ما فسّر به الخواسق، فتعين أن يكون بالراء لئلا يلزم الاشتراك أو المجاز، وكلاهما على خلاف الأصل، والأصل في الألفاظ التباين، ولعل ضبطه بالزاي من غير المصنف- يعنى ابن قدامة-، والله أعلم.
الرابع: الخواصر: بالخاء المعجمة والصاد والراء المهملتين، وقد فسرها المصنف رحمه الله قال السامري: ومنه الخاصرة لأنها من جانبي الرجل.
الخامس: الموارق: وهو ما خرق الغرض، ونفذ فيه، ذكره المصنف في (المغني والكافي)، وذكر الأزهري أنه يقال له:
الصادر.
السادس: الخوارم: وهو ما خرم جانب الغرض، ذكره في (المغني).
السابع: الحوابي: وهو ما وقع بين يدي الغرض، ثمَّ وثب إليه أو منه يقال: حبي الصبي. هكذا ذكره في (المغني)، وليست الخوارم والموارق من شرط صحة المناضلة، وهكذا ذكره الساعدي.
[المعجم الوجيز 1/ 373 (صوب)، والمطلع ص 270، 271].

.الإصبع:

معروف، ويقع على السّلامي والظّفر، والأنملة والبرجمة معا.
ويستعار للأثر الحسن، فيقال: لك على فلان إصبع، مثل:
لك علىّ يد، وفيها عشر لغات مشهورة منظومة في بيت.
الإصبع، والإصبع، والأُصبع، والأَصبع، والإصبَع، والإصبع، والإصبُع، والإصبُع، والأصبوع. وأفصحهن كسر الهمزة مع فتح الباء (إصبع).
انظر: [التوقيف ص 68، وتحرير التنبيه ص 61].

.أصحاب الفرائض:

هم الذين لهم سهام مقدرة في التركة، وهي ستة:
1- النصف. 2- الربع. 3- الثمن.
4- الثلثان. 5- الثلث. 6- السدس.

.أصحاب المسائل:

قوم يرسلهم القاضي للبحث عن حال من جهل حاله من الشهود والسؤال عنه.
[التعريفات ص 22، والموسوعة الفقهية 30/ 133، وتحرير التنبيه ص 358].